اذا كان للاسرة دور اساى فى الوقاية الاولية فلها دور مماثل ومحورى فى الاكتشاف المبكر لحلات التعاطى وتجنب دخول الابناء فى مراحل الادمان الاشد خطورة فهى الاطار الاجتماعى الاقرب للفرد والاكثر قدرة على ملاحظته على مدى متصل من الايام ولفترات زمنية طويلة وفى ظروف نفسية واجتماعية مختلفة
وينبغى فى البداية ان تكسر الاسرة جدار الصمت بل والانكار الذى قد يدفع الى تفاقم هذه المشكلة بين ابنائها فينتقلون من مرحلة التجريب والتعاطى الى مرحلة ادمان المواد المخدرة دون اى تواجد او دور حقيقى للاسرة
ومن هذا المنطلق تظهر اهمية ادراك الاسرة بالمحددات السلوكية الاساسية التى تساعد على اكتشاف التعاطى بين افرادها بشكل مبكر ومن اهمها :
- عدم الانتظام فى الامور الحياتية
- عدم الانتباه وضعف التركيز
- التدهور الصحى وفقدان الشهية للطعام واضطراب النوم
- انخفاض مستوى التحصيل الدراسى او العلمى
-تدهور الاداء الوظيفى والانتظام فى العمل
- تغير الاهتمامات والاصدقاء والانشطة واختلاف السلوك
- تدهور الاهتمام بالمظهر العام
- التغيب خارج المنزل والخروج المستمر وتقديم مبررات واهية لذلك
- المراوغة والكذب لاخفاء حقيقة التعاطى
-المطالبة المستمرة بالنقود وازدياد الانفاق بدون سبب واضح مع اكتشاف فقدان اشياء ثمينة من افراد الاسرة